يعني إيه تشفير البيانات وما أهمية استخدامه؟

يعني إيه تشفير البيانات وما أهمية استخدامه؟


يعد تشفير البيانات من الأمور المهمة للغاية التى يحتاج إليها الكثير من المستخدمين للمحافظة على خصوصية معلوماتهم الشخصية المختلفة، وغالبا ما تدعي العديد من خدمات الإنترنت أنها توفر مستوي عالي من تشفير البيانات وحماية خصوصية المستخدمين.

تم العثور على أول دليل معروف على استخدام التشفير في نقش منحوت حوالي عام 1900 قبل الميلاد ، في الغرفة الرئيسية لقبر النبيل خنومحتب الثاني ، في مصر. استخدم الكاتب بعض الرموز الهيروغليفية غير العادية بدلاً من الرموز العادية.

نشأ علم التشفير بين العرب ، وهم أول من وثق طرق التحليل المشفر بشكل منهجي. قام "الخليل" (المعروف باسم الفراهيدي) بكتابة كتاب رسائل التشفير ، والذي يحتوي على أول استخدام للمبدلات وتركيبات لسرد جميع الكلمات العربية الممكنة مع أو بدون حروف العلة. كما قام "الكندي" عالم الرياضيات العربي باختراع تقنية لفك الشفرات وأصدر أول كتاب يشرح تقنيات التشفير وفك الشفرات.

الصفحة الأولى من كتاب الكندي

الصفحة الأولى من كتاب الكندي

تشفير البيانات:

هو إجراء أمني مصمم لحماية المعلومات الحساسة للمستخدمين من المتطفلين، حيث يحول التشفير المعلومات الشخصية إلى رموز سرية والطريقة الوحيدة لتحويلها مرة أخرى إلى نصوص، أو رموز مفهومة، هي عن طريق توفير مفتاح أو كلمة مرور خاصة بفك التشفير، حيث يتم تمكين تشفير الهاتف بالكامل بشكل افتراضي في الهواتف الذكية وأنظمة التشغيل الحديثة.


متى يمكن استخدام التشفير؟

يمكن استخدام التشفير لحماية الهاتف بالكامل أو لتشفير التطبيقات والملفات، أو لتشفير شبكات الواي فاي العامة، حيث يعني تشفير الهاتف بالكامل أن جميع البيانات الموجودة فيه محمية من الوصول غير المصرح به، أما تشفير التطبيق أو الملف مجموعة فرعية من المعلومات في هاتفك وليس كلها، كما يمكنك حماية ملف واحد أو أكثر من الملفات الفردية عن طريق تشفيرها في مجلد آمن، حيث تحوي العديد من الهواتف هذه الميزة بشكل افتراضي، أو عن طريق تثبيت تطبيق للقيام بهذه المهمة.

فيما يهتم تشفير شبكة الواي فاي بالحماية من استخدام شبكة الواي فاي العامة، حيث أن هذا الاتصال يكون غير آمن، حيث يمكن أن ينقل جميع المعلومات التي يتم إرسالها عبر هذا الاتصال، كلمات المرور والعناوين والمعلومات الشخصية وأي شيء ترسله إلى مواقع الويب أثناء التصفح، إلى طرف ثالث.


إرسال تعليق

0 تعليقات